قد تكون كلمتا “هل تعلم؟” تقليديتين لمعرفة أمر ما يكون في النهاية شائعاً وغير مستغرب… لكن في سلسلة حلقات “هل تعلم؟” في موقع أبو ظبي الرياضي، نسعى الى ايجاد معلومة تلهب العقول وتضيف جديداً لم يخطر على البال من قبل… مجرد احتمال… مجرد فكرة… مجرد معلومة!
كان يصفق لهم الملايين، وتلاحقهم الكاميرات والميكروفونات، لكن ماذا حل اليوم بأساطير الاولمبياد… البعض أفلس، وآخرون وقعوا في فخ الفضائح والموبقات… في ما يأتي بعضاً من هؤلاء الأساطير:
الرومانية ناديا كومانشي: أول لاعبة جمباز تحقق العلامة الكاملة في مسابقة أولمبية، عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر، وتبعتها بست علامات كاملة في اولمبياد مونتريال 1976، وجنت العديد من الميداليات، لكن عندما هرب مدربها الى الولايات المتحدة من رومانيا الشيوعية، فان حكومتها ردت بابقائها سجينة في رومانيا، وعندما نجحت في الهروب الى اميركا في 1989 وقعت ضحية استغلال وجشع وكيل أعمالها. اليوم كومانشي تبلغ الخمسين من العمر واستعادت حيويتها وعافيتها.
الكندي بن جونسون: العداء الأسمر فاجأ العالم في اولمبياد سيول 1988 عندما حطم الرقم العالمي في سباق 100 متر بتسجيله 9.79 ثانية، لكن أثبت عليه تعاطيه للمنشطات فسحبت منه الميدالية الذهبية وأوقف لمدة عامين، ولكن بعد عودته سقط مجدداً في فخ المنشطات في 1993 وأوقف مدى الحياة، ومنذ ذلك الحين عمل مدرباً كروياً مع الساعدي القذافي ومع الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا، وحاول استغلال لحظات شهرته بالترويج لماركة ملابس شهيرة، حتى انه ادعى انه كان فرعوناً في حياته السابقة.
السوفييتية اولغا كوربت: عندما بلغت السابعة عشرة من عمرها أصبحت نجمة أولمبياد ميونيخ 1972 في الجمباز، لكن هذا جاء بثمن غال، بعدما أجبرت على حصص تدريبية قاسية، بحيث لم تمنح سوى وجبة واحدة في اليوم، واعترفت انها كانت تدخن السجائر وهي في العاشرة من العمر كي تبقي وزنها أقل ما يمكن. وبعدها كشفت عن ان مدربها كان يعتدي عليها بالضرب ويغتصبها جنسياً في بعض الاحيان، ورغم انها انتقلت للعيش في أميركا في التسعينات، الا انها في السنوات اللاحقة قبض عليها بتهمة سرقة خضروات من متجرها المحلي… اليوم ابنة السابعة والخمسين من العمر ما زالت تعيش في اريزونا الاميركية.
الاميركي مارك سبيتز: فاز السباح الاسطوري بسبع ذهبيات في اولمبياد ميونيخ 1972، وهو رقم قياسي ظل قائماً لـ36 عاماً قبل ان يأتي مواطنه مايكل فيلبس ليحطمه، لكن سبيتز استغل وسامته وشهرته ليجمع ثروة هائلة في وقت قصير، لكن طموحه باقتحام هوليوود والبروز في عالم التمثيل اصطدم بعوائق أفقدته تركيزه، لكنه ظل رجل أعمال ناجح من تجارة العقارات وزجاجات الماء.
الجنوب افريقية زولا باد: جذبت أنظار العالم في 1984 عندما ركضت مسافات طويلة حافية القدمين عندما كانت في السابعة عشرة. وكونها بلادها جنوب افريقيا التي اعتبرت نظاما عنصرياً ومنعت من المشاركة في الالعاب الاولمبية، فان باد منحت الجنسية البريطانية كي تشارك في الاولمبياد، وعادت لتمثل بلادها في 1992. عانت في زواجها كثيراً من رجل الاعمال الاميركي مايك بيترس، لكنها ما زالت تعيش معه في كاليفورنيا وتدير مركزا لتدريب العدائين.
0 com:
Enregistrer un commentaire