الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها من اعدامات ميدانية في سورية





أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها من إعدامات ميدانية تنفذها مجموعات مسلحة في سورية، مشددة على ضرورة حل الازمة السورية ووقف العنف والقمع في البلاد ووضع أسس عملية انتقالية سياسية ذات مصداقية.
ونقلت وكالة "يونايتد بريس انترناشيونال" الامريكية يوم الخميس 2 اغسطس/آب عن الناطق المساعد باسم الخارجية الفرنسية فينسان فلوران قوله "اننا قلقين من المعلومات حول عمليات قتل ميدانية في سورية، والتي يمكن أن تكون قد ارتكبتها جماعات تنسب نفسها إلى المعارضة".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن "أي شيء يتجاوز الدفاع المنضبط والمتناسب عن المدنيين لمواجهة الفظائع التي يرتكبها النظام السوري لا يخدم قضية المعارضة السورية والتطلعات المشروعة للشعب السوري إلى الديمقراطية".
واردف المسؤول الفرنسي قائلا أن "هذه الأحداث تظهر مرة أخرى ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، الأمر الذي يتطلب وضع حد للعنف والقمع، ووضع أسس عملية انتقالية سياسية ذات مصداقية، مع مراعاة تنوع المجتمع السوري"، مؤكدا أن " فرنسا تعمل بهذا الاتجاه".
وبثت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو لمسلحين سوريين قالوا إنهم تابعون للجيش الحر نفذوا عملية إعدام أشخاص من آل بري موالين للنظام في حلب.
المصدر: وكالات
تابع القرائه

المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية





انتخبت العداءة المغربية السابقة نوال المتوكل مع البريطاني كريغ ريدي لمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الخميس 26 يوليو/تموز في لندن.
وحصلت نوال المتوكل على 81 صوتاً موافقاً، مقابل 10 أصوات معارضة، فيما حصل كريغ ريدي على 85 صوتاً، مقابل 4 أصوات معارضة.
وكانت نوال المتوكل التي أصبحت أول إمرأة من دولة مسلمة عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية منذ أربعة أعوام، قد توجت بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984.
كما انتخب الأوكراني سيرغي بوبكا صاحب الرقم القياسي العالمي للقفز بالزانة، والإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور وويلي كلاتسشميت من غواتيمالا أعضاء في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد أن ترشح 6 أشخاص للمنصب وهم، إضافة إلى الثلاثة المنتخبين، كل من اللبناني طوني خوري والأمريكية أنيتا دي فرانتز والتايلندي نات إيندرابانا.
وسحب خوري ودي فرانتز ترشيحهما في اللحظة الأخيرة، فيما لم ينتخب إيندرابانا من قبل نحو 100 عضو موجودين في لندن.
وضمن 4 أشخاص مقاعدهم في اللجنة التنفيذية وتم تثبيتهم وهم السويسري رينيه فازيل الذي احتفظ بمنصب ممثل الاتحادات الأولمبية الشتوية، والتايلندي ووتشينغ-كوو ممثل للاتحادات الصيفية، والإيرلندي باتريك هيكي ممثل للجان الأولمبية الوطنية، والألمانية كلاوديا بوكل رئيسة جديدة للجنة الرياضيين.
وتأتي هذه التبديلات في اللجنة التنفيذية (8 من 14) لأن الأعضاء أما بلغوا السن (70 عاماً) او انتهت مدة ولايتهم في اللجنة التنفيذية (8 سنوات) على أن يعود هؤلاء مجرد أعضاء في اللجنة الأولمبية.
يذكر أن البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، سيترك منصبه في شهر سبتمبر/أيلول عام 2013.
تابع القرائه

سفير المغرب: السلطات المغربية تأمل ارتفاع عدد السياح الروس الى الضعف خلال سنتين




قال عبدالقادر لشهب سفير المملكة المغربية لدى موسكو، ان السلطات المغربية تأمل ان يرتفع عدد السياح من روسيا الاتحادية الى الضعف خلال سنتين. جاء ذلك خلال تصريحات ادلى بها لشهب الى وكالة "نوفوستي" للانباء يوم 27 يوليو/تموز.
وقال السفير:"يزور المغرب 43 الف سائح من روسيا سنويا. وانا اعتقد ان هذا قليل جدا اذا اخذنا بنظر الاعتبار الامكانيات التي نملكها".
واشار لشهب الى انه منذ ثلاث سنوات تعمل في موسكو ممثلية السياحة المغربية.
وقال "سوف تتخذ خطوات اخرى لتعزيز العلاقات في مجال السياحة بين المغرب وروسيا. واعتقد انه بعد مضي سنتين سيصل عدد السياح الروس الى 100 الف سائح في المغرب سنويا".
وسبق لمسؤولي قطاع السياحة في المغرب ان اعلنوا عن خططهم لرفع عدد السياح من روسيا الى حوالي مليوني سائح بحلول عام 2020 .
وتحتل المملكة المغربية المرتبة الثانية في افريقيا بعدد السياح القادمين من الخارج. حيث زارها عام 2011 حوالي 10 ملايين سائح، اكثرهم من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وبريطانيا والمانيا وايطاليا.
تابع القرائه

شارابوفا تنضم لكيريلنكو في نصف نهائي تنس لندن 2012





تأهلت يوم الخميس 2 أغسطس/آب لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا الى نصف نهائي بطولة أولمبياد لندن 2012 للتنس النسائي بعد تغلبها على اللاعبة  البلجيكية كيم كليسترس، لتواجه مواطنتها ماريا كيريلنكو المصنفة تحت رقم 16 في البطولة، التي كانت قد فازت على التشيكية بيترا كفيتوفا في لقاء جمع بينهما في وقت سابق من اليوم ذاته.
نجحت شارابوفا المصنفة ثالثة بالفوز على كليسترس بنتيجة 6:2 و7:5 على ملعب ويبلدون الشهير. وبهذه النتيجة تضمن روسيا إحراز الميدالية الفضية كحد أدنى.
تابع القرائه

تحذير أمريكي من بقايا أسلحة «القذافي» على الليبيين

حذر تقرير أمريكي من الخطر الكبير على سلامة وأمن الليبيين بسبب أسلحة وذخائر من بقايا ترسانة «معمر القذافي» بقيت مهملة في مناطق سكنية منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل. 


حذر تقرير أمريكي من الخطر الكبير على سلامة وأمن الليبيين بسبب أسلحة وذخائر من بقايا ترسانة «معمر القذافي» بقيت مهملة في مناطق سكنية منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل.
حذر تقرير نشرته جامعة "هارفرد" اليوم الخميس من الخطر الكبير المحدق بالسكان المدنيين في ليبيا بسبب وجود اسلحة وذخائر من بقايا ترسانة الزعيم الراحل معمر القذافي داخل مناطق سكنية ومن دون اي اجراءات حماية.
وقالت «بوني دوشيرتي» رئيسة فريق ابحاث تابع لمدرسة الحقوق في هارفرد وشريكتها منظمة "سيفيك" غير الحكومية في التقرير الذي وضعته اثر زيارة الى ليبيا انه "اذا كانت هذه الاسلحة متروكة فان قدرتها على الحاق الاذى بالمدنيين لا تزال كما هي".
واوضح التقرير ان من بين هذه الاسلحة والذخائر التي اهملت بعد النزاع الذي شهدته البلاد العام الفائت هناك رصاص وقذائف هاون وطوربيدات وصواريخ ارض-جو.
وقالت «نيكوليت بويلاند» التي شاركت في اعداد التقرير ان "تنوع الاسلحة يثير الصدمة" مشددة على ان هذه الترسانة تخلق "وضعا متفجرا" في بلد لا تزال حكومته المركزية ضعيفة.
واضافت ان هناك "اسلحة موزعة خارج المئات من المخازن غير المؤمنة جيدا. هناك اخرى موزعة في سائر انحاء البلاد ومن بينها مخازن للميليشيات داخل المراكز السكنية والمتاحف والحدائق وحتى داخل المنازل".
وبحسب التقرير فان الخطر الكبير الذي يواجهه السكان المدنيون بسبب وجود هذه الاسلحة والذخائر في ما بينهم مرده الى عوامل عدة بينها احتمال ان تنفجر هذه الذخائر عرضا او بسبب فضول السكان وامكانية دخولهم الى اماكن ملوثة او قيام بعضهم بجمع هذه الاسلحة لبيعها لاحقا او استخدامها.
واشار التقرير ايضا الى المخاطر الناجمة عن قيام مجموعات غير متخحصصة او مدربة بتنظيف المناطق الاهلة من الذخائر او عرض هذه الاسلحة والذخائر كتذكارات.
واورد التقرير مثالا على هذه المخاطر ما حصل في "الدفنية" (غرب) حيث كانت هناك ميليشيا تخزن اسلحة وذخائر في 22 حاوية وقد ادى انفجارها الى انبعاث كميات كبيرة من المواد السامة وتعريض السكان للخط.
تابع القرائه

المشير «طنطاوي» يحتفظ بمنصب وزير الدفاع في الحكومة المصرية الجديدة

احتفظ المشير «محمد حسين طنطاوي» رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمنصب وزير الدفاع في الحكومة المصرية الجديدة 
حسب ما أعلن رئيس الحكومة «هشام قنديل».   





 احتفظ المشير «محمد حسين طنطاوي» رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمنصب وزير الدفاع في الحكومة المصرية الجديدة حسب ما أعلن رئيس الحكومة «هشام قنديل».
ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية يوم الخميس أمام الرئيس «محمد مرسي».
وشغل طنطاوي منصب وزير الدفاع لمدة 20 عاما في عهد «مبارك». وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد بعد الإطاحة بمبارك في مطلع العام الماضي في انتفاضة شعبية.


تابع القرائه

استقالة «كوفي انان» من منصبه موفدا دوليا لسوريا



اعلن الامين العام للامم المتحدة «بان كي مون» في بيان استقالة «كوفي انان» من منصبه موفدا عربيا ودوليا لسوريا، مشيرا إلى أنه باشر مشاورات مع الامين العام للجامعة العربية «نبيل العربي» للاسراع في تعيين خلف لانان يستطيع مواصلة جهو           
                                                                                                                                 . السلام الاساسية 


                                                     


 اعلن الامين العام للامم المتحدة «بان كي مون» في بيان استقالة «كوفي انان» من منصبه موفدا عربيا ودوليا لسوريا، مشيرا إلى أنه باشر مشاورات مع الامين العام للجامعة العربية «نبيل العربي» للاسراع في تعيين خلف لانان يستطيع مواصلة جهود السلام الاساسية.
واعرب بان كي مون عن أسفه العميق لإنهاء انان مهمته، مبديا امتنانه العميق للجهود التي بذلها انان في حل الازمة السورية.
من جهته قال انان في مؤتمر صحافي الخميس في جنيف انه قدم استقالته من منصبه كوسيط للامم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، مؤكدا انه لم يتلق كل الدعم الذي تتطلبه المهمة، واشار إلى ان هناك انقسامات داخل المجتمع الدولي أدت إلى تعقيد مهمته.
وتأتي استقالة أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة عشية جلسة مقررة للأمم المتحدة للتصويت على قرار في الجمعية للأمم المتحدة تقدمت به السعودية.
وكان انان عين في 23 شباط/فبراير الماضي في منصبه هذا لكن خطته ذات النقاط الست لارساء السلام في سوريا والتي لحظت وقف المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة وانتقالا سياسيا لم تأخذ طريقها الى التطبيق، حيث سعت جهات دولية واقليمية كقطر والسعودية وتركيا، إلى إجهاض خطة انان، فيما أكدت هذه الجهات على تسليح المعارضة السورية والتدخل عسكريا في هذا البلد.
تابع القرائه

أردوغان واستيقاظ الحس الاستعماري



 لم تكن التصريحات التركية التي جاءت على لسان رئيس الوزراء التركي اردوغان بشأن العراق حسنة النوايا كما اراد ان يوحي بذلك، بل كشفت عن حس استعماري بدأ يستيقظ لدى اردوغان الذي لم يتخلص من النزعة القومية الاستعمارية التي ظلت تهيمن على سلوك الساسة الاتراك في تعاملهم مع العراق   منذ تأسيس الحكم الوطني العام 1921 من خلال مطالب تركيا بولايتي الموصل وكركوك والتي ظل يرددها اكثر من زعيم تركي، ولا شك ان اردوغان بتصريحاته تلك يرغب باستغلال ما تمر به الساحة العراقية من خلافات بين الكتل السياسية بشأن ادارة الدولة وتقاسم السلطة وعدد من الملفات الاخرى والتي تعد امرا طبيعيا بالنسبة الى بلد خرج توا من حكم دكتاتوري مستبد ترك وراءه إرثا من الازمات والانهيارات في مؤسسات الدولة التي عمل النظام الدكتاتوري السابق على اختزالها في شخص رئيسه وتركها تتراكم، اضافة الى سياساته القمعية الداخلية وحروبه الخارجية التي الحقت الدمار بالبلاد وقادت في النهاية الى وقوعها في قبضة الاحتلال الاجنبي.
لقد حاول اردوغان استغلال الوضع العراقي واستخدام بعض القوى السياسية المحلية كورقة ضغط سياسي ضد رئيس الوزراء نوري المالكي من دون ان تعي تلك القوى مخاطر هذا الاسلوب على سيادة البلد، خصوصا وأن اردوغان عبأ خطاباته بتصريحات طائفية يتفق جميع العراقيين على ادانتها، لكونها تمس النسيج الاجتماعي المتنوع للشعب العراقي والذي يحاول اردوغان ايقاظ الخصومات والصراعات الطائفية فيه عبر لعبة خطيرة تهدف الى ابرازه كزعيم مدافع عن حقوق احدى الطوائف في العراق رغم عدم مشروعية هذا العمل الذي يشكل اخلالا بقواعد العلاقات الدبلوماسية بين دول الجوار .
ان اردوغان يبحث هذه الايام عن دور يمنحه زعامة المنطقة بتصريحاته تلك, خصوصا بعد قبوله بدعم قطر والسعودية ليكون الواجهة لمخططهما الراغب في تكوين حلف طائفي يعيد رسم الخريطة الجغرافية السياسية في المنطقة، لذلك فهو يغازل هذه الدول التي ترغب بتغيير الاوضاع في العراق بما يتماشى مع سياساتها تلك والتي تجسدت بشكل واضح من خلال الازمة في سوريا التي تشهد تصعيدا في الموقف السياسي من قبل هذه الدول الراغبة بتقديم السلاح الى المعارضة واسقاط نظام بشار الاسد بالقوة من دون الحساب لما يمكن ان تؤدي اليه هذه الخطوة من احتمالات وقوع الحرب الاهلية في سوريا والتي يمكن ان تستمر لعدة سنوات، خصوصا وان سوريا بلد متنوع اثنيا ويضم العديد من الطوائف والقوميات والمكونات والتي لا يمكن ضبط ردة فعلها فيما لو تعرض النظام الى الهجوم عن طريق القوة المسلحة وهو ما تخشاه دول الغرب التي اخذت تخفف من حدة مطالباتها باستخدام القوة العسكرية واعطاء الفرصة امام الحلول الدبلوماسية لايجاد مخرج للازمة السورية .
لقد حاولت تركيا ومنذ حدوث الازمة في سوريا استغلالها لصالحها وعبر اقصى المديات، حيث احتضنت مؤتمرات المعارضة السورية وسمحت لقطر والسعودية بتسليح المعارضة من خلال اراضيها وقامت بدعوة عدد من اركان النظام السوري للهروب والتمرد على النظام واخذ اردوغان يطالب واشنطن وباريس المهتمتين بالازمة في سوريا بنصيب انقرة من الكعكة السورية عند سقوط نظام بشار الاسد، بل ان اردوغان تحدث عن احتمال لجوء بلاده الى تفعيل المادة الرابعة من ميثاق حلف الناتو للرد على انتهاك الجيش السوري لسيادة بلاده باطلاق النار على معسكرات اللاجئين السوريين، والمقصود بتفعيل هذه المادة ان تتدخل قوات الناتو عسكريا في سوريا للدفاع عن دولة عضو وهي تركيا قد تعرضت للعدوان السوري رغم انه كان حادثا فرديا بسيطا. 
ان اردوغان المطالب بحقوق بعض الاطراف في العراق لا يزال يتجاهل وبشكل متعمد حقوق الاكراد في بلاده والتي يحظر فيها على اي كردي التعبير او التحدث او الكتابة بلغته الكردية الاصلية، اضافة الى حظر انشاء اي حزب سياسي يخص القومية الكردية او العربية في تركيا، كما ان اردوغان الذي يتباكى على الديمقراطية في العراق يطارد خصومه من سياسيين وكبار ضباط الجيش التركي ويحيلهم الى محاكم عسكرية من اجل معاقبتهم ولعل آخرها تقديم الجنرال التركي المتقاعد (كنعان ايفيرين )الى المحاكمة عن دوره في انقلاب العام 1980 رغم ان هذا الانقلاب قد حدث بعد الفوضى التي عمت الشارع التركي والصراع الدموي الذي احتدم بين القوميين واليساريين والذي اودى بحياة اكثر من 4000 مواطن تركي، اضافة الى انه قد حدث بتأييد واشنطن التي كانت تخشى - وبحسب ايفرين المتهم - من انتقال تداعيات نجاح الثورة في ايران الى تركيا للاطاحة بالنظام العلماني الذي اقامه الجيش في تركيا بعد قيام اتاتورك وهو جنرال سابق في الجيش التركي بالغاء الخلافة وانهائها من الوجود واستبدالها بنظام علماني جديد، كما ان اردوغان قد قام بتعديل فقرات عدة من الدستور تسمح له بتوسيع صلاحياته وسلطاته وضم المزيد منها اليه، اضف الى ذلك بأن اردوغان ما زال ينكر الدور الذي قامت تركيا في ذبح اكثر من مليون مواطن من الارمن جرى اقتحام قراهم ومدنهم بوحشية وقتل النساء والاطفال الرضع والرجال وكبار السن بقسوة واجبار من بقي حيا منهم على الرحيل واللجوء الى عدة بلدان عربية بضمنها العراق، ولم تعترف الحكومة التركية يوما ما بمسؤوليتها عن تلك المذابح، بل هي تقاطع اية دولة تقوم بفتح هذا الملف او تطالب الحكومة التركية بالاعتذار الى الضحايا. هذا التناقض في التصرف والنظر الى الامور والاحداث في المنطقة ينطلق من زاوية المصالح التي يمكن ان تحصل عليها انقرة عبر اختطاف بعض ثمار الربيع العربي الذي تشهده بعض دول المنطقة وايجاد اصطفافات جديدة في المنطقة تكون انقرة في قلبها، وهذه الاصطفافات لا تهتم بإنشاء دول ديمقراطية تتبع مبادىء العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن المواطن العربي ورفع مستوى العلم والمعرفة لديه ومنحه شعورا جديدا بالحرية والكرامة بقدر اهتمامها بان تكون هذه الانظمة الجديدة متقاربة معها طائفيا وسياسيا ومنسجمة مع مخططاتها لانشاء تكتل ومحور سياسي جديد تهيمن عليه لغة الطوائف وربما ستقود الى حروب بين الطوائف الاسلامية وتؤدي الى ايقاظ فتن لا تحمد عقباها .
ان الموقف الاردوغاني المجامل لبعض السياسيين المحليين ممن لديهم خلافات سياسية مع الحكومة العراقية انما يؤسس لنهج وسلوك خطير في العلاقة بين بغداد وانقرة وسيظل قابلا للتكرار عند اي منعطف سياسي تشهده المنطقة او الاوضاع في العراق، وليس مستبعدا ان تطالب تركيا مستقبلا بدور رئيس وأخذ رأيها ومشورتها بشأن اية تشكيلة وزارية مقبلة في العراق، ومهما تكن ذرائع اردوغان وتبريراته لتصريحاته او تلوينها بمشاعر الحرص على العراق كما يزعم فانها ستبقى تمثل ستراتيجية لانقرة ستحرص على اتباعها والعمل بها في اي وقت للتدخل في الشأن العراقي الداخلي وتوجيه الآراء الانتقادية الحادة لرموز الدولة العراقية من دون مراعاة اية قواعد للتعامل الدبلوماسي الذي يفترض بانقرة ان تعمل به وان تنأى بنفسها عن التدخل في اي شأن عراقي داخلي، ويفترض بالحكومة العراقية ان تكون حازمة في مواقفها وان تحذر الساسة الاتراك من التدخل في العراق بأية صفة كانت من اجل اغلاق النوافذ بوجه اردوغان الذي يفتش الآن عن ادوار يتسولها في العراق وغيره من اجل اقناع الاتحاد الاوروبي بمنحه بطاقة العضوية لدخول النادي الاوروبي .
تابع القرائه

نجيب بوليف اصلاح صندوق المقاصة يجب ان يتم في 2012 دون مزيد من الانتظار

اعتبر نجيب بوليف , القيادي في حزب العدالة و التنمية و المرشح القوي لتقلد منصب وزاري في التشكيلة الحكومية المقبلة , ان مشروع القانون المالي للسنه الحالية كان موضوع ارتباك واضح للتدبير الحكومي السابق في مرحلته الاخيرة , وهو الامر الدي سيطرح عاجلا على الحكومة المقبلة لاعادة صياغة الاولويات الاقتصادية و المالية و التنموية للبلد , مما سيؤدي لامحالة الى طرح قانون مالي تعديلي.
                                            

وقال بوليف في حوار مع الجريدة ان اصلاح صندوق المقاصة يجب ان يتم خلال سنه 2012 دون مزيد من الانتظار , معتبرا انه من الواجب تطوير نظام الاستفادة من هدا الصندوق ليقتصر على الفئات المستحقة , وتعزيز موارده بضرائب تضامنية باعتبار ان التضامن المجتمعي اصبح ضروريا اكثر من اي وقت مضى للحفاظ على المغرب مستقرا , وبالتالي ادا ادت بعض الفئات جزاء من هدا التضامن , فلن يكون الا لصالح البلد وسيستفيد منه المجتمع وعن نسبة 7 في المئة كنمو سنوي و التي جاء بها البرنامج الاقتصادي لحزب العدالة و التنمية خلال حملته الانتخابية الاخيرة , اكد بوليف ان هده النسبه هي هدف حددناه للنمو في اخر فترة الحكومة المقبلة , اي سنه 2016 وقد شددنا في برنامجنا على التدكير بان نسبه بين 5 و 55 في المئة هي المعدل المحتمل ان يتحقق خلال السنتين المقبلتين 2012 و 2013 كما ان الرفع من الحد الادني للاجور ليصل الى 3000 درهم , هو هدف يريد الحزب تحقيقه في اخر الولاية الحكومية



تابع القرائه

هل فقدت الولايات المتحدة عضلاتها في الشرق الأوسط؟

مع دخول محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مرحلة السبات الشتوي، يتساءل سكان المنطقة عما إذا فقدت الولايات المتحدة "عضلاتها" الضرورية للتأثير على "اللاعبين" في الشرق الأوسط؟ 
                                                   
فخلال الشهر الماضي، كان المتابعون لمنطقة الشرق الأوسط يشاهدون، الولايات المتحدة وهي تحاول الحصول على ضمان بتمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهي الخطوة التي من شأنها أن تبقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على طاولة المفاوضات وإنقاذ محادثات السلام الأخيرة من الانهيار التام.
ورغم خيبة الأمل، لم يفاجأ أحد بعدم قيام نتنياهو بتمديد قرار التجميد، حتى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، "أنفق الكثير من رأس المال السياسي" بالدعوة لتمديد قرار التجميد في كلمته التي ألقاها الشهر الماضي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
لقد رأينا هذا يحدث مراراً خلال العام الماضي، إذ تطالب إدارة أوباما بتجميد الاستيطان، ونتنياهو يرفض ويقول لا، فتضطر الولايات المتحدة لمناشدة عباس للتفاوض.
والآن، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم كل شيء تقريباً لإسرائيل مقابل وقف الاستيطان لمدة شهرين، على أمل أن تمنح الفرقاء الوقت الكافي للتفاوض والتوصل لاتفاق بشأن الحدود، قبل أن تعود الأطراف إلى الموقف ذاته بالضبط لتطالب مرة أخرى بتجميد آخر الاستيطان، بما في ذلك تقديم ضمانات أمنية ومعدات عسكرية والدعم الكامل في الأمم المتحدة.
إنها أشبه بلعبة كرة يستحوذ أحدهم عليها، ويتقدم ليركلها في المرمى، وحارس المرمى يتحرك باستمرار على أمل أن يصدها، غير أن من يملك الكرة لا يسدد. ويستمر حارس المرمى في الاستعداد على المنوال نفسه، إذ ربما يتغير الوضع هذه المرة، ويركل اللاعب الكرة.
مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، قال إن "هذه الإدارة (الأمريكية) هي الأكثر ودية تجاه الفلسطينيين من أي وقت مضى، ولكن التنفيذ 'مروّع.'"
وأضاف: "لقد وقعوا في كل شرك نصبه الإسرائيليون لهم، كما وقعوا في كل شرك وضعناه لهم."
ومن المفارقة، ولكن ليس من المستغرب، أن هذا المسؤول لا يريد أن يسبب التوتر في العلاقة مع إدارة أوباما بالحديث بشكل علني.
على أن الدبلوماسيين، وبعيداً عن تجميد الاستيطان، ودخولهم في التفاوض في الغرف المغلقة مع المبعوث الأمريكي الخاص، جورج ميتشل، وحقيبته السحرية المليئة بحيل التفاوض، يبدون قلقهم من عدم وجود خطة متماسكة لنقل المنطقة نحو التوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها.
بل ويقولون ذلك بالقدر نفسه من الحذر، وبعد المنهج التدريجي الذي فشل على مدى السنوات التسع عشرة الماضية، منذ وعدت الولايات المتحدة في العاصمة الإسبانية مدريد بأن تكون وسيطاً للسلام في الشرق الأوسط.
وبالنظر إلى حسن النوايا الدولية لإدارة أوباما منذ توليه منصبه لمجرد أنه ليس الرئيس جورج بوش، فمن المدهش أن نرى الولايات المتحدة في الموقف نفسه منذ أن عيّنت ميتشل مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط، خلال الأسبوع الأول من بدء إدارته الأولى، والوعد بـ"حقبة جديدة" في علاقات أمريكا مع العرب والمسلمين في العالم خلال خطابه بالعاصمة المصرية، القاهرة.
إدارة أوباما، رغم أنها جاءت بأمل إغواء المنطقة بدلاً من محاربتها، لم تحقق أياً من الوعود التي قطعتها منذ توليها الحكم، سواء على صعيد حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أو تشجيع الإصلاح الديمقراطي في المنطقة.
هذه التوقعات التي كشف عنها أوباما للمنطقة لم تخيب الآمال فحسب، بل ألحقت الضرر بمصداقية الولايات المتحدة في المنطقة، وأصابت الدبلوماسيين والخبراء في الشرق الأوسط بالحيرة حول رؤيته (أوباما) للمنطقة.
فقد قال وزير الخارجية الأردني السابق، مروان المعشر، في كلمة له بمؤسسة كارينجي: "هذه الإدارة جاءت بنوايا حسنة، واستعداد متجدد للتعامل مع المنطقة، ليس من منظور الأخ الأكبر، وإنما عبر الشراكة.. غير أن أوباما لم يترجم خطابه في القاهرة وجميع هذه النوايا الحسنة إلى برنامج متماسك، وهذا هو السبب في تراجع مصداقيته في أوساط الشارع العربي."
ويقول دبلوماسيون إن جزءاً من المشكلة هو أن أوباما لم يشكل أي روابط وثيقة مع أي زعيم عربي، بالإضافة إلى أن العديد من الدبلوماسيين في واشنطن، وبسبب العدد الكبير من مبعوثي الإدارة الخاصين، والشلل في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، فإنه من الصعب معرفة الجهة التي تصنع السياسيات بالضبط، أو ما هي هذه السياسيات.
فقد قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى: "لنكن صادقين، لا أحد كان يتفق مع سياسات بوش، لكنه كان يجلس على الجانب الآخر منك ويتطلع إليك مباشرة، ويقول لك ما سيفعل ولماذا، ثم يفعل ذلك."
وأضاف: "وفي منطقتنا فإننا نريد الجلوس معك، ونعرف من أنت.. فلا يوجد زعيم عربي يريد أن يسمع عن سياسة الولايات المتحدة من المنصة أو من مصدرها."
بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط، ينظر إلى هذا كدليل على فشل أفكار أوباما، وتراجع دور الولايات المتحدة في المنطقة، التي بدأت بنقلة نوعية في المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بلبنان.
وصعدت إدارة أوباما في تعاملها مع سوريا، نتيجة الاعتقاد بمركزية دمشق في عملية السلام في الشرق الأوسط، والعراق وإيران؛ ومع ذلك فقد فسرت دمشق، نتيجة عدم ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً عليها بمثابة ضوء أخضر للتدخل مرة أخرى في لبنان.
وفي العراق، تتهرب الولايات المتحدة من الطلبات المتكررة من القادة العراقيين للمشاركة على مستوى عال ومستدام في عملية الوساطة لمساعدتهم على تشكيل حكومة.
وفي الوقت نفسه، لدى إيران وفد في العراق يعمل على مدار الساعة للمساعدة في تشكيل حكومة تغلب وتدعم مصالح شيعة طهران.
وزير الخارجية العراقي هوشيا زيباري قال: "كل ما قامت الولايات المتحدة بإنشائه يتوقف على تشكيل حكومة قادرة، فالعراقيون لم ينجحوا، ونحن بحاجة إلى مساعدة من أصدقائنا، ويمكن الحصول على ذلك بقدر ضئيل من المساعدة."
هذا، ولإن عدم قدرة الولايات المتحدة على القيام بدور ذي مغزى وفعال في تشكيل هذه الأحداث دفع العديد من الدبلوماسيين في الشرق الأوسط إلى التساؤل عن القوة التي لا غنى عنها في المنطقة، وما إذا كانت كذلك حتى الآن، أو كما صاغها دبلوماسي عربي بارز: "انه لأمر محبط للغاية."
ومع رحيل مستشار الأمن القومي جيمس جونز الأسبوع الماضي، فإن الأمل هو أن تعيد إدارة أوباما تنظيم بيتها الداخلي، وتطرح رؤيتها للمنطقة.
وإذا لم يحدث ذلك، ثمة العديد من الدول الأخرى التي ستملأ الفراغ، بدءاً من ايران ومروراً بتركيا وقطر، وهو الأمر الذي قد يغير ميزان القوى في الشرق الأوسط.
 المصدر: CNN 

تابع القرائه

اول قاطرة ترومواي تصل الى مدينة الدارالبيضاء


      اول قاطرة تصل الى مدينة الدارالبيضاء في انتظار اربعة وسبعين قاطرة اخرى, ومن المنتظر ان يوم الاثنين سيكون تجربة على السكة.

      المشروع المغربي الفرنسي من اجل تعزيز شبكة النقل الحضري , والتي من المفروض ان تنقل بشكل يومي حوالي مائة وسبعين راكب يوميا في مدينة الدارالبيضاء خطوة الترومواي هي من اجل الحفاظ على البيئة بسبب تزايد السيارت المتوقع في الاعوام المقبلة, والازدحام التي تعرفه وسائل النقل خصوصا اوقات الدروة .

                                                        
تابع القرائه

آخر الأخبار

صمم هذا القالب المدون ياسو صاحب مدونة نصائح للمدونين | تم التصميم بإستخدام مصمم نماذج بلوجر ونفخر بتعاملنا مع بلوجر | جميع حقوق التصميم محفوظه كحقوق ملكيه فكريه.